الشركات

خيار التمويل الاسرع لشركتك

تمويل الفواتير هو خيار تمويل مهم للشركات، يوفر تمويلًا سريعًا وتحسينًا في تدفقات النقد بتكلفة منخفضة وبساطة ومرونة. على عكس المصادر الأخرى، فإنه يسمح بتحويل حسابات القبض إلى أموال قبل تحصيل الفواتير.

تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة مشاكل في التدفقات النقدية والكثير منها تحتاج الى التمويل لضمان ثبات مواردها المالية و تدفقاتها النقدية بالاضافة الى ضمان استمرار اعمالها (انتاجها)، و أحد أبرز  هذه المصادر شيوعًا لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة هو “تمويل الفواتير” نظرًا إلى انه يلبي احتياجات هذه الشركات بسرعة و مرونة بالاضافة الى انه لا يحتاج الى نسب المرابحة المرتفعة مقارنة بمصادر التمويل الاخرى. ومن أكثر  المصادر شيوعا في عالم الأعمال تمويل ( رأس المال العامل , فتح الاعتمادات المستندية ,  السحب على المكشوف). ولكل مصدر من هذه المصادر طريقة مختلفة في التمويل ولكنها تجتمع في طول المدة الزمنيه من التقديم الى حين الحصول على المبلغ المطلوب.

في هذه التدوينة سنذكر الفرق بين تمويل الفواتير و مصادر التمويل الأخرى:

أولا:

تمويل الفواتير مقابل تمويل رأس المال العامل:

يعتبر رأس المال العامل الفرق بين الأصول المتداولة للشركة والخصوم المتداولة و يستخدم هذا النوع من التمويل في تغطية تكاليف الشركة التشغيلية اليومية بحيث تستخدم الأموال المقترضة في تمويل رأس المال العامل  لتغطية المتطلبات التشغيلية قصيرة الأجل. و لا تشمل الأصول طويلة الأجل. يعتبر هذا النوع من التمويل الأقرب لتمويل الفواتير. ومع ذلك, هناك اختلافات بينهما من ناحية المدة ونوع  الضمانات المطلوبة لإتمام التمويل. من جهة تمويل رأس المال العامل فهو أبطأ و يأخذ وقتاً أطول بالإضافة إلى أنه يحتاج الى تقديم ضمانات طويلة الأجل على الأصول كما يتعين على الشركة أن تدفع نسب مرابحة أعلى عند الحصول على التمويل. على عكس تمويل الفواتير. فيمكن للشركات من خلاله الحصول على التمويل في وقت أقصر و بنسب مرابحة و تكلفة أقل حيث يتم تحصيلها عند انتهاء مدة التمويل. بالإضافه الى أن الشركة لا تحتاج إلى ضمانات مدعومة بالأصول إذ أن الفاتورة تعتبر بحد ذاتها ضماناً للتمويل.

ثانيًا:

تمويل الفواتير مقابل تمويل فتح الاعتمادات المستندية.

يعتبر فتح الاعتمادات المستندية تعهد صادر من البنك فاتح الاعتماد (يسمى المُصدر) بناء على طلب العميل المشتري ( ويسمى مقدم الطلب أو الآمر ) يعهد فيه المُصدر بدفع مبلغ أو قبول سحوبات لصالح البائع ( المستفيد )مقابل استلام مستندات مطابقة للشروط المتفق عليها والواردة في الاعتماد. وقد يكون التزام البنك بالوفاء سواء نقدا أو بقبول كمبيالة. ومع ذلك، فإن تمويل خطاب الاعتماد يستغرق وقتًا أطول لحين موافقة البنك والتأكد من مطابقة الشروط لتحصيل الأموال بالاضافة الى أنه يتطلب المزيد من المستندات والضمانات. في هذه الحالة ، يكون تمويل الفاتورة أبسط وأسرع لتحصيل الأموال المعلقة والحصول على سيولة نقدية.

ثالثًا:

تمويل الفواتير مقابل السحب على المكشوف

السحب على المكشوف هو تسهيل يسمح به البنك للشركة باقتراض مبلغ يغطي السيولة التي تحتاجها الشركة على الحساب الجاري بحيث يكون الحساب بالسالب. على أن يتم تغطية الرصيد من قبل الشركة المستفيدة في وقت لاحق. وعلى الرغم من أن السحب على المكشوف هو أسرع طريقة لتحصيل التمويل قصير الأجل, إلا أنها محدودة بمبلغ معين و نسب مرابحة مرتفعة و يجب على الشركة أن تكون حذرة ودقيقة في التعامل مع المبلغ مما يجعلها أقل جاذبية من تمويل الفواتير، لأن  السحب على المكشوف يقتصر على حد تسهيل معين موافق عليه مسبقا من جهة البنك ولا يمكن رفع الحد بطريقة سريعة على عكس تمويل الفواتير فإن التمويل من خلاله يكون بسرعة أكبر فهو يحتاج فقط الى رفع فواتيرك و تسييل حساباتك المعلقة.

تمويل الفواتير يعود على الشركات بفوائد عديدة من أهمها تحسين التدفق النقدي للشركة :

يسد تمويل الفواتير الفجوة بين وقت بيع المنتجات ووقت التحصيل لمبلغ المبيعات. عادةً  يستغرق الشركات وقت طويلاً لتحصيل مبالغ المدفوعات المستحقة خلال هذه الفترة, قد تحتاج الشركة لدفع مصاريفها التشغيلية مثل الأجور, الدفع للموردين و ما الى ذلك. يمكن للشركة طلب تمويل الفواتير للحصول على مبالغ المبيعات عن طريق بيع جزء من الفواتير أو الإقراض من مبلغ الفاتورة لتغطية النفقات اللازمة على الفور.

على سبيل المثال: يمكن لشركة ذات فاتورة مستحقة بقيمة 1,000,000 ريال والمتوقع أن يتم تحصيلها بعد 120 يومًا, أن تقدم على طلب التمويل بما يعادل 80% من قيمة الفاتورة (800,000 ريال) بهذه الطريقة يمكن للشركة زيادة تدفقاتها النقدية على الفور ورفع تكاليف التشغيل العاجلة لضمان الإنتاج بشكل مستمر. بالتالي فإن الميزة الرئيسية لتمويل الفواتير هو أنه يجعل الشركة قادرة على تحرير الأموال المقيدة (حسابات مدينة) وإجراء تحسينات في التدفق النقدي لحساباتها باستخدام هذا النوع من التمويل (تمويل فواتير)، يمكن للشركة الوفاء بالتزاماتها قصيرة الأجل والاستفادة من فرص النمو الجديدة من خلال اغتنام الفرصة. يعتمد نمو الأعمال التجارية إلى حد كبير على التدفق النقدي الثابت. يمكن أن يوفر تمويل الفواتير السيولة اللازمة بسرعة عند الحاجة ، وبالتالي يساعد الشركة في التركيز على العملاء بدلاً من تحصيل مدفوعات الفواتير لتغطية نفقات العمل. لذلك، يعمل تمويل الفواتير على تسريع عمليات الدفع البطيئة الفواتير من خلال الحصول على التمويل قبل تحصيل مدفوعات الفواتير مما يزيد من التدفق النقدي.

Lendo Financial Solutions
Start investing today with SAR 1,000
Invest Now
الشركات

خيار التمويل الاسرع لشركتك

تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة مشاكل في التدفقات النقدية والكثير منها تحتاج الى التمويل لضمان ثبات مواردها المالية و تدفقاتها النقدية بالاضافة الى ضمان استمرار اعمالها (انتاجها)، و أحد أبرز  هذه المصادر شيوعًا لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة هو “تمويل الفواتير” نظرًا إلى انه يلبي احتياجات هذه الشركات بسرعة و مرونة بالاضافة الى انه لا يحتاج الى نسب المرابحة المرتفعة مقارنة بمصادر التمويل الاخرى. ومن أكثر  المصادر شيوعا في عالم الأعمال تمويل ( رأس المال العامل , فتح الاعتمادات المستندية ,  السحب على المكشوف). ولكل مصدر من هذه المصادر طريقة مختلفة في التمويل ولكنها تجتمع في طول المدة الزمنيه من التقديم الى حين الحصول على المبلغ المطلوب.

في هذه التدوينة سنذكر الفرق بين تمويل الفواتير و مصادر التمويل الأخرى:

أولا:

تمويل الفواتير مقابل تمويل رأس المال العامل:

يعتبر رأس المال العامل الفرق بين الأصول المتداولة للشركة والخصوم المتداولة و يستخدم هذا النوع من التمويل في تغطية تكاليف الشركة التشغيلية اليومية بحيث تستخدم الأموال المقترضة في تمويل رأس المال العامل  لتغطية المتطلبات التشغيلية قصيرة الأجل. و لا تشمل الأصول طويلة الأجل. يعتبر هذا النوع من التمويل الأقرب لتمويل الفواتير. ومع ذلك, هناك اختلافات بينهما من ناحية المدة ونوع  الضمانات المطلوبة لإتمام التمويل. من جهة تمويل رأس المال العامل فهو أبطأ و يأخذ وقتاً أطول بالإضافة إلى أنه يحتاج الى تقديم ضمانات طويلة الأجل على الأصول كما يتعين على الشركة أن تدفع نسب مرابحة أعلى عند الحصول على التمويل. على عكس تمويل الفواتير. فيمكن للشركات من خلاله الحصول على التمويل في وقت أقصر و بنسب مرابحة و تكلفة أقل حيث يتم تحصيلها عند انتهاء مدة التمويل. بالإضافه الى أن الشركة لا تحتاج إلى ضمانات مدعومة بالأصول إذ أن الفاتورة تعتبر بحد ذاتها ضماناً للتمويل.

ثانيًا:

تمويل الفواتير مقابل تمويل فتح الاعتمادات المستندية.

يعتبر فتح الاعتمادات المستندية تعهد صادر من البنك فاتح الاعتماد (يسمى المُصدر) بناء على طلب العميل المشتري ( ويسمى مقدم الطلب أو الآمر ) يعهد فيه المُصدر بدفع مبلغ أو قبول سحوبات لصالح البائع ( المستفيد )مقابل استلام مستندات مطابقة للشروط المتفق عليها والواردة في الاعتماد. وقد يكون التزام البنك بالوفاء سواء نقدا أو بقبول كمبيالة. ومع ذلك، فإن تمويل خطاب الاعتماد يستغرق وقتًا أطول لحين موافقة البنك والتأكد من مطابقة الشروط لتحصيل الأموال بالاضافة الى أنه يتطلب المزيد من المستندات والضمانات. في هذه الحالة ، يكون تمويل الفاتورة أبسط وأسرع لتحصيل الأموال المعلقة والحصول على سيولة نقدية.

ثالثًا:

تمويل الفواتير مقابل السحب على المكشوف

السحب على المكشوف هو تسهيل يسمح به البنك للشركة باقتراض مبلغ يغطي السيولة التي تحتاجها الشركة على الحساب الجاري بحيث يكون الحساب بالسالب. على أن يتم تغطية الرصيد من قبل الشركة المستفيدة في وقت لاحق. وعلى الرغم من أن السحب على المكشوف هو أسرع طريقة لتحصيل التمويل قصير الأجل, إلا أنها محدودة بمبلغ معين و نسب مرابحة مرتفعة و يجب على الشركة أن تكون حذرة ودقيقة في التعامل مع المبلغ مما يجعلها أقل جاذبية من تمويل الفواتير، لأن  السحب على المكشوف يقتصر على حد تسهيل معين موافق عليه مسبقا من جهة البنك ولا يمكن رفع الحد بطريقة سريعة على عكس تمويل الفواتير فإن التمويل من خلاله يكون بسرعة أكبر فهو يحتاج فقط الى رفع فواتيرك و تسييل حساباتك المعلقة.

تمويل الفواتير يعود على الشركات بفوائد عديدة من أهمها تحسين التدفق النقدي للشركة :

يسد تمويل الفواتير الفجوة بين وقت بيع المنتجات ووقت التحصيل لمبلغ المبيعات. عادةً  يستغرق الشركات وقت طويلاً لتحصيل مبالغ المدفوعات المستحقة خلال هذه الفترة, قد تحتاج الشركة لدفع مصاريفها التشغيلية مثل الأجور, الدفع للموردين و ما الى ذلك. يمكن للشركة طلب تمويل الفواتير للحصول على مبالغ المبيعات عن طريق بيع جزء من الفواتير أو الإقراض من مبلغ الفاتورة لتغطية النفقات اللازمة على الفور.

على سبيل المثال: يمكن لشركة ذات فاتورة مستحقة بقيمة 1,000,000 ريال والمتوقع أن يتم تحصيلها بعد 120 يومًا, أن تقدم على طلب التمويل بما يعادل 80% من قيمة الفاتورة (800,000 ريال) بهذه الطريقة يمكن للشركة زيادة تدفقاتها النقدية على الفور ورفع تكاليف التشغيل العاجلة لضمان الإنتاج بشكل مستمر. بالتالي فإن الميزة الرئيسية لتمويل الفواتير هو أنه يجعل الشركة قادرة على تحرير الأموال المقيدة (حسابات مدينة) وإجراء تحسينات في التدفق النقدي لحساباتها باستخدام هذا النوع من التمويل (تمويل فواتير)، يمكن للشركة الوفاء بالتزاماتها قصيرة الأجل والاستفادة من فرص النمو الجديدة من خلال اغتنام الفرصة. يعتمد نمو الأعمال التجارية إلى حد كبير على التدفق النقدي الثابت. يمكن أن يوفر تمويل الفواتير السيولة اللازمة بسرعة عند الحاجة ، وبالتالي يساعد الشركة في التركيز على العملاء بدلاً من تحصيل مدفوعات الفواتير لتغطية نفقات العمل. لذلك، يعمل تمويل الفواتير على تسريع عمليات الدفع البطيئة الفواتير من خلال الحصول على التمويل قبل تحصيل مدفوعات الفواتير مما يزيد من التدفق النقدي.

حلول ليندو المالية
استفد من الحلول المالية المختلفة التي تقدمها  ليندو للشركات والمستثمرين
استثمر الآن